إصلاحية الجريف- عيد الحب
أكياس من الحلوى و علبة فشار و واطباق الفلين البيضاء عملت كشيالات للبلح و الحلوى , إنتقلت بين أيدي الاطفال حاملة صباح العيد إليهم مرة أخرى . ثم لابتوب و بروجكتر مستعاران من أحد المتطوعين و سماعات مستعارة من -- منظمة صدقات – لهم جزيل الشكر - هكذا إكتمل مسرح تعليم بلا حدود يوم. السبت الموافق رابع أيام عيد الفطر المبارك يوما مفتوحا مميزا في إصلاحية الجريف
ودرجت تعليم بلا حدود علي تخصيص يوم السبت في الاصلاحية كيوم للانشطة اللاصفية – رسم , موسيقى , مسرح , تشكيل بالصلصال ..الخ - و الدمج الاجتماعي و الدعم النفسي للاطفال الاحداث , بينما تقوم برامج الدعم الاكاديمي ومحو الامية في بقية أيام الاسبوع , خصوصا أيام إمتحانات الشهادة السودانية وشهادة الاساس و التي نتعلم فيها كل عام أن التعليم فعل إنساني يمكن ان يقوم في أحلك الظروف متى ما توفرت الارادة و الاصرار في المتعلم , واراد لنفسه ان يرتقي خطوة الي الافضل . وفي كل عام نحتفل بالناجحين من الاطفال هناك – في هذا العام احرز طالبان من الاصلاحية 75% و 65 % .
تم عرض عدد من الافلام القصيرة السودانية , و فتح نقاش حولها بين المتطوعين و الاطفال و افراد الشرطة من أسرة الاصلاحية , وتضمنت قضايا العنف الاسري و المخدرات , الكذب و الامانة و تقبل الاخر . وجاءت آراء الاطفال مدهشة وتجاوز لكل ما يمكن توقعه لطفل ربما ينظر له المجتمع كبذرة فاسد يجب حرمانه من التعليم و وسجنه الي الابد.
وكالعادة يتم تقسيم الاطفال الي مجموعات علي المتطوعين و يطلب منهم في نهاية اليوم إنجاز مشروع عن طريق العمل الجماعي , وفي هذه المرة كان المشروع عبارة عن مسرحية من عشرة دقائق إضافة الي لعبة جماعية تتطلب تعاون المجموعة عن طريق تمرير حلقة دائرة بينهم بدون واياديهم متماسكة بدون ان تفلت منهم .
و بالطبع كما هو واضح فان الغرض من الالعاب هو غرس فكرة التعاون و الإندماج في المجتمع , حيث يميل الاطفال الاحداث في العادة الي الانزواء علي انفسهم نتيجة للوصمة الاجتماعية التي قد يضعها عليهم وعلي اسرهم المجتمع .
المجموعة الفائزة قدمت مسرحيتين مثل فيهما احد الاحداث دور شاب معاق يبحث عن زوجة . الفكرة و تمثيل الطفل كان أكثر من عبقري , موهبة كاملة الدسم , تستحق مكانها علي خشبة مسرح أو شاشة سينما يوما ما .
المسرحية الثانية كانت غير متوقعة بالمرة , قام الاطفال بتأدية دور – متطوع في تعليم بلا حدود و أطفال في الاصلاحية يقوم بعمل مراجعات قبل إمتحنات الشهادة السودانية و يقنعهم بأهمية التعليم – وفي ختام المسرحية ينجح الطلاب. لوحة مثلت مرآة تعكس وعي الاطفال بمفهوم التطوع و أهميته و دوافعه .
أكياس من الحلوى و علبة فشار و واطباق الفلين البيضاء عملت كشيالات للبلح و الحلوى , إنتقلت بين أيدي الاطفال حاملة صباح العيد إليهم مرة أخرى . ثم لابتوب و بروجكتر مستعاران من أحد المتطوعين و سماعات مستعارة من -- منظمة صدقات – لهم جزيل الشكر - هكذا إكتمل مسرح تعليم بلا حدود يوم. السبت الموافق رابع أيام عيد الفطر المبارك يوما مفتوحا مميزا في إصلاحية الجريف
ودرجت تعليم بلا حدود علي تخصيص يوم السبت في الاصلاحية كيوم للانشطة اللاصفية – رسم , موسيقى , مسرح , تشكيل بالصلصال ..الخ - و الدمج الاجتماعي و الدعم النفسي للاطفال الاحداث , بينما تقوم برامج الدعم الاكاديمي ومحو الامية في بقية أيام الاسبوع , خصوصا أيام إمتحانات الشهادة السودانية وشهادة الاساس و التي نتعلم فيها كل عام أن التعليم فعل إنساني يمكن ان يقوم في أحلك الظروف متى ما توفرت الارادة و الاصرار في المتعلم , واراد لنفسه ان يرتقي خطوة الي الافضل . وفي كل عام نحتفل بالناجحين من الاطفال هناك – في هذا العام احرز طالبان من الاصلاحية 75% و 65 % .
تم عرض عدد من الافلام القصيرة السودانية , و فتح نقاش حولها بين المتطوعين و الاطفال و افراد الشرطة من أسرة الاصلاحية , وتضمنت قضايا العنف الاسري و المخدرات , الكذب و الامانة و تقبل الاخر . وجاءت آراء الاطفال مدهشة وتجاوز لكل ما يمكن توقعه لطفل ربما ينظر له المجتمع كبذرة فاسد يجب حرمانه من التعليم و وسجنه الي الابد.
وكالعادة يتم تقسيم الاطفال الي مجموعات علي المتطوعين و يطلب منهم في نهاية اليوم إنجاز مشروع عن طريق العمل الجماعي , وفي هذه المرة كان المشروع عبارة عن مسرحية من عشرة دقائق إضافة الي لعبة جماعية تتطلب تعاون المجموعة عن طريق تمرير حلقة دائرة بينهم بدون واياديهم متماسكة بدون ان تفلت منهم .
و بالطبع كما هو واضح فان الغرض من الالعاب هو غرس فكرة التعاون و الإندماج في المجتمع , حيث يميل الاطفال الاحداث في العادة الي الانزواء علي انفسهم نتيجة للوصمة الاجتماعية التي قد يضعها عليهم وعلي اسرهم المجتمع .
المجموعة الفائزة قدمت مسرحيتين مثل فيهما احد الاحداث دور شاب معاق يبحث عن زوجة . الفكرة و تمثيل الطفل كان أكثر من عبقري , موهبة كاملة الدسم , تستحق مكانها علي خشبة مسرح أو شاشة سينما يوما ما .
المسرحية الثانية كانت غير متوقعة بالمرة , قام الاطفال بتأدية دور – متطوع في تعليم بلا حدود و أطفال في الاصلاحية يقوم بعمل مراجعات قبل إمتحنات الشهادة السودانية و يقنعهم بأهمية التعليم – وفي ختام المسرحية ينجح الطلاب. لوحة مثلت مرآة تعكس وعي الاطفال بمفهوم التطوع و أهميته و دوافعه .
إن صناعة المحبة
لا تحتاج الي إمكانيات ضخمة ولا ميزانيات مليارية , قليل من الايمان بواجب
المجتمع تجاه هؤلاء الاطفال , ومجهودات المتطوعين في مشروع الاصلاحية لهم
كامل الشكر و الامتنان.
__
الصورة في مسرح الاصلاحية , حيث كتبت عبارة ...
عبر عن نفسك ...وإكتشف موهبتك
__
الصورة في مسرح الاصلاحية , حيث كتبت عبارة ...
عبر عن نفسك ...وإكتشف موهبتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق