- أضرب و أهرب تكتيك عسكري قديم , كانت الجيوش الصغيرة العدد و التجهيز تستخدمه لمواجهة عدو ضخم يتفوق عليها . من ذات الوضع و الحوجة كانت تعليم بلا حدود تستخدم تكتيك أضرب و أهرب في صيانة المجتمع
- لم تخطئ عينيك العبارة - صيانة المجتمع - إذ تقوم فلسفة تعليم بلا حدود علي إشراك المجتمع كفاعل رئيس في تحسين و تطوير البيئة التعليمية , ونعني هنا المجتمع حول المدرسة بكافة تمظهراته , مجالس الاباء و صديقات المدرسة , لجنة المسد , إتحاد تجار المنطقة , النوادي الاجتماعي و الرياضية , يد بي يد و رولة بوماستك مع رولة بوماستك و سبورة مع سبورة و شتلة مع شتلة .
- تبدأ الفعالية باتصال المتطوعين بصفحة تعليم بلا حدود علي الفيس بوكأو الرقم الثابت و التبليغ عن حالة المدرسة مع ارفاق الصور , ويتبع ذلك زيارة ميدانية وتقييم وضع المدرسة و من ثم التشاور مع الادارة و اللجان الشعبية من أجل توفير الترميمات الأولية من بياض أو بناء أو صيانة كهرباء ..الخ
- - طيب دا الكلام دا مجرد كلام متفائل وخلاص ؟؟! هل أي زول في هموا وماف زول فاضي لي زول ؟
- - لا مجتمعنا لسا بي خير ياخ kiki emoticon
- تعليم بلا حدود إشتغلت 36 مدرسة داخل وخارج الخرطوم , و كل مرة المجتمع الحول المدرسة بيواصل الشغل في صيانة المدرسة بعد أضرب و أهرب , وبيرسلو لينا صور الصيانة و التوسعة البعملوها كمان
____
- في لحظات الإرهاق و خلافات الرأي الحادة و اليأس من قلة الموارد و ضعف الإلتزام من البعض و تعثر الخطط و شراسة العوائق التي تقف عثرة أمام العمل التطوعي .
- عندما تقرر ألا شئ من كل هذا يستحق و أنك ستغادر عمّا قريب ..أنظر من حولك , أعني أنظر عند مستوى قاماتهم القصيرة..
- تجدهم , أبطال كِبار في زمن المهرجين و الفزاعات , بين فضول شقي و مسؤولية مبكرة يقفون أمامك في أعينهم إثارة التجربة " أدينا بوهية نضرب معاك " ..." هوي سبورتنا ما صلحتوها " ..."ست سامية قالت ليكم في سبورة متحركة".
- المتطوعون الصغار ...يا ليت لنا نصف حبكم للحياة ...وبعض شغفكم بالمشاركة في إصلاح مؤسساتنا التعليمية و مدارسنا .
- سنكون يوما ما نريد
#اضرب_واهرب
#تعليم_بلا_حدود
#حركة_تغيير_إجتماعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق